أثبتت دراسة أمريكية حديثة، قدرة الزعفران على علاج الاكتئاب، حيث اتضح من خلال البحث توافر العديد من الفوائد للأشخاص الذين يعانون حالات الاكتئاب المزمن، نتيجة وجود خصائص إيجابية في الزعفران، تعمل على تحسين المزاج العام.
ويحتوي الزعفران على الكاروتينات وفيتامين «ب» وبالتالي تعمل على ارتفاع معدل هرمون السيروتونين الذي يعد مضادا لمشكلة الاكتئاب، ويمكن تناول ما يقرب من 20 مليجرام سواء في الأطعمة المختلفة أو إضافتها إلى العصير والحليب، فهذه الكمية كفيلة بتحسين المزاج العام والتخلص من الاكتئاب والكسل والوخم.
يخفف تناول الزعفران من مشكلة الحموضة بشكل كبير، لذلك فهو مفيد للغاية للجهاز الهضمي، فهو يقوم بتخليص الجسم من الغازات والانتفاخات، ويعالج اضطرابات الجهاز الهضمي ويمنع تقلصات المعدة، وذلك من خلال تناول كوب واحد من شاي الزعفران وتحليته بملعقة من العسل.
يسهم الزعفران في علاج مشكلة الأرق واضطرابات النوم، لأنه يحتوي على خواص المهدئات ويعمل على توفير حالة من الاسترخاء والراحة، ويفضل تناول شاي الزعفران باللبن قبل الخلود إلى النوم، حتى يحصل الشخص على حالة النوم العميق المريح لكل أعضاء الجسم .
يصف بعض الأطباء الزعفران للنساء اللاتي يعانيم آلام الدورة الشهرية، لأنه يستعمل كعلاج آمن للتقليل من أعراض مشكلة متلازمة ما قبل الحيض، والتي تتمثل في التقلصات المؤلمة في البطن ووجع شديد في أسفل الظهر وانتفاخات مستمرة وتقلبات في المزاج، إضافة إلى النزيف الذي يصاحب الدورة الشهرية، وتهيج في البشرة وظهور حب الشباب.
وتناول 20 مليجرام من خلاصة الزعفران كفيل بالتخلص من هذه الأعراض السابقة ومعالجة مشاكل الدورة الشهرية، ويمكن تناول كوب من اللبن المضاف إليها هذه الكمية من الزعفران لتحقيق هذه النتائج الجيدة.